بث تجريبي

تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

"يعتقد الجميع أن مُتلازِمَة الذاكرة الزائفة هي مجرَّد ذكريات زائفة عن اللحظات الكبيرة في حياتِكَ، لكن ما يؤلم أكثر بكثيرٍ هو اللَّحظات الصغيرة. أنا لا أتذكَّر زوجي فقط، بل أتذكَّر رائحةَ أنفاسه في الصباح، عندما كان يتقلَّب ويُواجِهني في الفِراش. وكيف في كلِّ مرَّة كان ينهض فيها قبلي كي يَغسِلَ أسنانه، كنتُ أعرف أنه سيعود إلى الفِراشِ، ويحاول مُمارَسة الجنس. تلك هي الأشياء التي تقتلني. أصغر التفاصيل الكاملة التي تجعلني أعلَمُ أن هذا حدث." يسألها باري: "وماذا عن هذه الحياة؟ ألا تساوي شيئًا بالنسبة لكِ؟". تَتشابَكُ حياةُ إيڤا بين زوجها المسجون وحبيبها الميِّت، إذ تعود بنا أحداث الرواية إلى ماضي إيڤا، وحياتها، وتَتابُعاتها، وكيف ارتبَطَت ذاكِرتُها وحياتها مع كُلٍّ منهما، فأصبَحَت حياتُها عبارةً عن ترابُطٍ زَمنيٍّ ما بين الأول والثاني؛ فلا خلاصَ.