بث تجريبي

تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

٨ أعوامٍ بعد القُنبُلَة الذَّرِّيَّة، ١٩٥٣، ما زال جِن يُعاني من تَبِعات الحَرب. الأمراض وآثارُ القُنبلَة لم تنتهِ، رغم ذلك يَدوسُ جِن على القَمحِ ليَنضجُ ويُصبِحَ رسَّامًا مُحتَرِفًا ليُواصِلَ حُلمَ مُعلِّمِه في كَسرِ الحُدودِ. يَغفَلُ عن صديقِه ليَكتَشِفَ أن تُجَّارَ الموتِ حَوَّلوه لمُدمِنِ مُخدِّرات. يُحِبُّ، لأوَّلِ مرَّةٍ يُحبُّ، ويَنطَلِقُ في بدايَةٍ جَديدَة. "إنَّ الأشخاصَ الذين ارتدوا قِناعَ العدالَةِ واستفادوا من الحرب هُم قَتَلَة، ويَجِبُ أن يَدخُلوا جميعًا السِّجنَ. ليست هناكَ كلمةٌ أكثرُ رُعبًا من كلمَةِ العَدالَة؛ فمَن أنهى الحَربَ هو 300 ألفِ قَتيلٍ في هيروشيما وناجازاكي، و370 ألفَ مُصابٍ بالقنبلَتَيْن الذَّرِّيَّتَيْن. يَجِبُ أن يَشعُرَ العالَمُ بالامتِنان لضَحايا هيروشيما وناجازاكي؛ لأنهم هُم الَّذين جعلوا العالَمَ يَعرِفُ فَظاعَة القَنابِل الذَّرِّيَّة...".