بث تجريبي

تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

نَعيشُ الآنَ في عالَمٍ تَملَؤُهُ المخاوِفُ، وتُدَمِّرُه شُرورُ الإِنسانِ الَّتي باتَت أَشَدَّ فَتكًا مِن خَيالاتِ وأَساطيرِ الخَوفِ الَّتي صاغَها سالِفوه. نَعيشُ في لَحظَةٍ فارِقَةٍ ذابَ فيها الخَيالُ والواقِعُ مَعًا، لِيُكَوِّنا مَشهَدِيَّةً سِحريَّةً تَتَطلَّبُ أَنْ نُعيدَ النَّظَرَ في طُرُقِ حَكيِ الخَوفِ مِن الأَساس. "أساطيرُ الخَوفِ" كِتابٌ مُصَوَّرٌ عَن الخَوفِ الموروثِ في الحِكاياتِ الشَّعبِيَّةِ من مِصرَ وتُونس، وذَلِكَ عَبرَ قِصَصٍ مُصَوَّرَةٍ تُحاوِلُ تَجسيدَ مَخاوِفِنا ورُؤيَتَها حَيَّةً بِإِعادَةِ تَشكيلِ وتَفكيكِ تِلكَ الحِكاياتِ، كَيفَ نَتَناوَلُها اليَومَ في مِصرَ وتُونُسَ، وكَيفَ تَنتَقِلُ القِصَّةُ الشَّعبِيَّةُ مِن مَكانٍ إلى آخَرَ وتُؤَثِّرُ في الوَعي الجَمْعِيِّ في تِلكَ اللَّحظَة.