بث تجريبي

تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

‏"لِتَحقيقِ هذا الوَعدِ -سيِّداتي، سادَتي- أُريدُ من كُلِّ شَخصٍ فيكُم أن يُغمِضَ عَينَيْه ويُفكِّر في عَيْبٍ واحِدٍ، ‏نُقطة ضَعْفٍ لم يَنجَحْ في التَّخلُّص منها. أرجوكم، فَكِّروا لثَوانٍ وحدِّدوا مُشكِلَةً واحِدَةً تُؤرِّقُ حياتَكُم". تَتَساقَطُ الجُثَثُ في شوارِعِ القاهِرَةِ، بينما ساحِرٌ شابٌّ لا يَستطيعُ النَّومَ، مُترقِّبًا كارِثَةً أكبرَ، ‏وشَريكُه في السَّكَنِ عالِقٌ في مقطوعَةٍ إلكترونيَّةٍ غيرِ مُكتَمِلَة، لكنْ وحدَها "فرح" تُعافِرُ حتَّى ‏تَجِدَ مَهربًا من هذا الخَرابِ، إلى إقليمٍ على هَيئَةِ دَولَة، ودَولَة بلا خَيالٍ جَمعِيٍّ، امرأةٌ تَلِدُ ‏رَبَّتَها، مراعٍ خضراءُ للإِبِل، وملاعِبُ أكبَرُ للجولف، رُعاةُ البُهْمِ يَتطاوَلون في البُنيان، ثلاثُ ‏نَجماتٍ مَجوسيَّة. مدينةٌ ذات قَمرٍ مَشقوقٍ، مُحرَّمٌ فيها الأطفالُ، وناقَةٌ تَخرُجُ من صخرَةٍ ‏وأَلفُ عجيبَةٍ وعجيبَة أخرى. في روايَتِه الثَّالِثَة، يُشَيِّدُ أحمد ناجي من زَواجٍ فاشِلٍ وقِصَّةِ حُبٍّ هَشَّة عالَمًا روائيًّا يَمتَدُّ من ‏القاهرة لسيناء، لنيوم. ويَنمو خَطُّه الزَّمَنيُّ من ثلاثةِ آلاف سَنَةٍ قبل الميلاد إلى المُستقبَلِ ‏القريب، القادِمِ نَحوَنا بعُنفٍ ليَدهَسَنا.‏