بث تجريبي

تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

القَضيَّةُ أَمْ الذَّات؟ "وشَكَكتُ أنَّ الإنسان ذاتَه هو استعارَةٌ يَكسوها اللَّحمُ مُؤقَّتًا. هَل الإنسانُ لحمٌ يَكسو استعارَةً، أَمْ استِعارةٌ تُغَلِّفُ اللَّحمَ؟ فيما وراءَ الرِّياضيَّات الشَّائِعَة، خارِجَ مُتَناوَلِنا الغَبيِّ في الوَقتِ الحاضِر، هل تُفسِّرُ رياضيَّاتٌ سامِيَةٌ بوضوحٍ الخفايا الوَضَّاءَةَ للرَّغبَة، للغيرَة، للذِّكرى، للخِداعِ، للنِّسيان، للتَّلاعُب، لِتَعويضِ الخَسائِر، لِتَنازُلاتِ وانتِقاماتِ الحُبِّ والكُرْه، تِلكَ الأَحاجي الَّتي تُعَذِّبُنا؟ في النَّسَق الكَبير للكَونِ، بالنِّسبَةِ ‘للرِّياضيِّ الأَعظَمِ’ الَّذي يَتَسلَّى بِجَعلِنا نَعتَقِدُ أنَّنا أكثرُ مِن مُجرَّدِ تَبَدِّياتٍ، مُجرَّد رُموزٍ محكومٍ عليها بأن تُطيعَ -لا مَحالَةَ- اتِّجاهَ حَلَزونِها، هل تَجِدُ مَشاعِرُنا التَّعبيرَ عنها في مُعادَلاتٍ بسيطَةٍ بصورَةٍ باهِرَة؟ وبألَمٍ، بِحُبٍّ، بِرَغبَةٍ تَساءَلتُ: ماذا يُمكِنُ أن تَكونَ المعادَلةُ القادِرةُ على أن تَفتَحَ لي طريقًا صَوبَ حُبِّ تِلكَ المرأة.