بث تجريبي

تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

الأجراس في آخر أضواء المساء الوردية، رأيتُ زوجة الرسّام في البورتريه، كان يستلقي ساكنا على الأرض حيث كانت أماليا قد ألقته في غضبها، احتضنت قماشة الرسم إلى صدري وتذكّرت حينها أن الرسّام في حزنه، قد رسم بورتريها لها بدمائه. فقط لو أستطيع سكب دمائي في أغنية! بين العاطفة والشجاعة، الموهبة والكفاح الحب والغيرة، تتدفق بعذوبة حكاية رائعة عن مغني الأوبرا الشهير موسى فروبن الذي يمتلك على نحو فريد موهبة في أذنيه وجمالا في صوته ومأساة في حكايته.