كان الضوء القادم من الشباك يرمي بظلي على الحائط، ولكنه لم يكن ظلًا، كنت أنا، وكأني أنظر في المرآة، ولم تكن المرآة معكوسة، كنت إذا حركت يدي اليمنى حرك انعكاسي يده اليمنى أيضًا والتي تقع في مواجهة يدي اليسرى، ابتسمت لي، أنا وأنا ابتسمنا في ذات اللحظة بالطبع، مددت يدي وصافحتني وساعدتني على الوقوف بجواري، وأمضينا أياما معًا، تحدثنا كثيرًا دون أن يحرك أحدنا شفتيه، يمكن للأفكار أن تتكامل، ولكن الحركات ستتقاطع، ثم استيقظت ذات يوم فلم أجدني.