"أطــرق الغــراب للحظــة، ثــم نظــر إليهــا.. ســمعت في عقلهــا صوتـه كما سـمعته سابقًا.. "لا َتمُرِّي مرَّ الكـرام على مـا يجـب الإنصــات إليــه".. ثــم طــار. بُهِتت للحظــة. مــاذا يعنــي بهــذا؟". "حجرٌ في زغرب" رواية تطير بنا فوق الخطوط الفاصلة بين العوالم.. الحياة والموت، الحقيقة والحلم، الماضي والمستقبل، الصواب والخطأ، الثقة والسذاجة، الكبر والكبرياء، الدين والتقاليد، الردع والجريمة، العقل والجنون، الحكمة والأحكام المسبقة.. مصر وكرواتيا.. مع الكثير من الإنصات إلى ما تقوله المدن.. والشوارع.. والطيور.. والأشجار.. وبالطبع، القطط.