"خوفا من ردود الفعل والانتقام، تركت كريستينا السويد على الفور وبصحبة جوقة من الفرسان توجهت نحو الدنمارك. وبعدما عبروا الحدود ووصلوا إلى إحدى اللوكندات، أشارت بالتوقف وصاحت بصوت عالٍ: "أخيرًا حرة!". نزلت عن صهوة جوادها وأمرت فتى من حاشيتها بأن يحجز لها حجرتين. ومنذ تلك اللحظة بدأ التحول في هيئة تلك السيدة العظيمة". تحكي الرواية قصة الملكة كريستينا التي تربعت على عرش السويد لمدة عشرين سنة خلفًا لوالدها في النصف الأول من القرن السابع عشر الميلادي، والتي شهدت حياتها تحولات رهيبة يتم التركيز على كشف خباياها على طول الرواية وأهمها الصراع الديني في تلك المرحلة.