بث تجريبي

تابعنا علي مواقع التوصل الاجتماعي

وقف يدعو دُماه للحضور، جئن يتساءلن عمَّا يبتغيه السيد البروفسور، قال هل تَقْبَلْن بدعوتي لكُنَّ على رحلة إلى مدينة الدُّمى؟ صرخن وقفزن من الفرح، واندفعن يَغمُرْنَه بالقُبَل، وعكفن يتبادلن الحديث عمَّا سوف ترتديه كلٌّ منهن، وهن يتنافسن على أيِّهنَّ ستكون أكثر جَمالًا، وأيهن ستصبح أكثر جاذبية وإثارة. حدَّقَت فيه بعينَيْ ذِئبَةٍ شابَّة وسألته كم مانيكان سيصطحب؟ قال برعونةٍ: الجميع. سألته إذا كان سيُراقِصُهنَّ جميعًا على خشبة المرقص؟ إذا كان سيُقبِّلهنَّ بأَسْرِهنَّ عندما تظلم شاشة السينما، عمَّن سوف تحظى بمرافقته، قال: لا أحد، سوف أصطحب زوجتي المتوفاة. صرخن جميعا وهنَّ يتأوهن: أوووو... نوو... فاتن... لا مستر... هذا ظُلم بَيِّن، أنت لن تكفينا ونحن في حاجة لرجال. أضافت وعيناها تطقَّان بالشَّرر... قضية واضحة مستر، نحن في حاجة للصُّحبة.