"كادت قصص عالم أوز تنتهي. فقد أرسلت دورثي أميرة أوز، الفتاة المغامرة الشجاعة، رسالة إلى المؤرخ الملكي لأوز تقول فيها: لن تسمع أي شيء عن أوز، لأننا الآن معزولون للأبد عن جميع العالم. لكن أنا ودودو سنظل نحبك ونحب كل الأطفال الذين يحبوننا. رواية مدينة الزمرد مبنية على أحداث وحبكات الروايات السابقة، كما أنها أول رواية لها حبكتان. على الرغم من أن ساحرة الغرب الشريرة هي الشخصية الشريرة المشهورة في عالم أوز، فإن أشرارًا كثيرين حول أرض أوز يتربصون بها. ما الذي حدث؟ وكيف تغلبت الأميرة أوزما على الغزاة الأعداء الذين يريدون تدمير سعادة ورخاء مملكتها؟ وكيف صارت دورثي مقيمة بالكامل في أرض أوز؟ إنه عالم من إبداع الكاتب الأمريكي فرانك باوم (مايو 1865 - مايو1919) ومع كل رواية يحيكها ينبهر القراء من جميع الأعمار ويطالبونه بالمزيد، فكتب أربع عشرة رواية، واستكمل تلاميذ وأحفاد فرانك روايات عالم أوز. ومنذ عام 1900 لم يتوقف العالم عن الإعجاب بها، وترجمتها في ترجمات وطبعات لا نهائية، كما تحولت إلى المسرح والسينما. فهيا نستكشف قصة الغزو! "
"هَذِهِ لَيسَت رِوايَةً عَن مُغامَرَةِ دورثي في أرضِ أوز، ولَكِن عَن مُغامَرَتِها لِلوُصولِ لِأَرضِ أوز. ""الطَّريقُ إِلى أَرضِ أوز"" هي تَسجيلٌ لِلزِّيارَةِ الرَّابِعَة للفَتاةِ مِن كِنساس إلى العالَمِ السِّحرِيِّ والخَيَاليِّ. تَخلَّى باوم عن الطَّقسِ العَنيفِ المُتَطرِّفِ الَّذي يُرسِلُها إلى أَرضِ أوز في كُلِّ مَرَّة، فَفي أَوَّلِ زِيارَةٍ، كان إِعصارًا في الهَواءِ، والثَّانِيَة عاصِفَةً في البَحرِ، والثَّالِثَةِ زِلزالًا في الأَعماقِ. وبَدَلًا من الخَطَرِ الَّذي يَدفَعُ الصُّحبَةَ لِلتَّقَدُّمِ في الرِّحلَة. كان الحُبُّ الَّذي يَحمِلُهُ المُتَشرِّدُ، المُعتادُ على المَشيِ والتَّجَوُّلِ في طُرُقِ العالَم. "
"عَزيزي القارِئ... إذا لَم تَكُن قد قَرَأتَ أَيَّ شَيءٍ عَن أَيتامِ بودلير من قَبلُ، إِذًا -وقَبلَ أَنْ تَقرَأَ كِلمَةً أُخرى- اعلمْ أَنَّ ڤايوليت وكلاوس وصاني ليِّنو القَلب، حاضِرُو البَديهَةِ، لَكِنَّ حياتَهُم -يُؤسِفُني القَولُ- مَليئَةٌ بِسوءِ الحَظِّ والبُؤسِ، كُلُّ حِكاياتِ هَؤلاءِ الأَيتامِ الثَّلاثَةِ حَزينَةٌ وبائِسَة، وهَذِهِ الَّتي بَينَ يَدَيكَ الآنَ هِيَ الأَسوَأُ بَينها على الإطلاق. إذا لم تَكُن قادِرًا على احتِمالِ حِكايَةٍ عَن إعصارٍ، وجِهازِ إرسالٍ، وعَلَقاتٍ جائِعَةٍ، وحِساءِ الخِيارِ البارِدِ، وشِرِّيرٍ بَشِعٍ، ودُميَةٍ باسْمِ بريتي بيني؛ سَيَملُؤكَ هَذا الكِتابُ إذًا بالإِحباطِ. سَأستَمِرُّ في تَدوينِ هَذِهِ الحِكاياتِ المأساويَّةِ؛ لأنَّ هذا عَمَلي. أَمَّا أَنتَ فَعَليكَ أَن تُقرِّرَ بِنَفسِكَ إذا كُنتَ سَتَستطيعُ احتِمالَ هَذِه القِصَّةِ المُزرِيَةِ. مع فائِقِ احترامي. ليموني سينيكت "
ذاتَ يَومٍ، صارَ لَدَى السَّكَندَريِّين قُدرَةٌ على الطَّيران، فقط داخِلَ مَدينَتِهم، فلا يَقْدِر أَيُّهُم على الطيران خارِجَها، ولا يقدر غَيرُهم على الطَّيران فيها، أو خارجها. لماذا؟ وكيف؟ ومَن هُم عَبَدَةُ النَّورَسِ؟ وهل هُناكَ مَن يُريدُ شَرًّا بهذا الوَطَن؟ وهَل يَرى المُهندِس عَلي الشَّيطانَ فِعلًا؟ وهل كُلُّ ما تَحتاجُه سُندُس "كريم" تفتيحِ بَشرَةٍ، وعريسًا وَسيمًا؟ ما سَبَبُ الطَّيرانِ أَصلًا؟ وفي مَصلَحَةِ مَن؟ كُلُّ هَذِهِ الأَسئِلَة، وأكثر، لا تَهتَمُّ هذه الروايَةُ بالإجابَةِ عَنها، وإنَّما يُحاوِلُ مُؤلِّفُها سَرْدَ ما يَذكُرُه مِمَّا وَقَعَ في المَدينَةِ القَديمَة (الَّتي يُحبُّها البعضُ بجنونٍ، ويَكرَهُها آخرون كالطَّاعون) في الأَعوامِ المُربِكَة الَّتي تَلَتْ خَريفَ 2005، عندما طارَ النَّاسُ لأَوَّلِ مَرَّة.
مَرَّةً قالَ لَهُ أَحَدُهُم: ضَعْ كُلَّ ما يُثقِلُ عَليكَ في سَحابَةٍ، واترُكْها تَمضِي وَراءَكَ، وعِندما حاوَلَ أَنْ يَفعَلَ ذَلِكَ، تَكاثَفَت السَّحابَةُ، ولَم تَتبَعْه، ولَكِنْ ظَلَّ لِفَترَةٍ يَتَتَبَّعُها هُو إلى أَنْ مَلَّ، فجَمَعَ أَشياءَهُ ووَضَعَها مَرَّةً أُخرى بِداخِلِه، وكَفَّ لِفَترَةٍ عَن النَّظَرِ للسَّماءِ.
كان الرجال يتقدَّمون في سيرهم صامتين. وسُمِعَت أصوات طلقات المدافع الرشاشة من موقع قريب. وعند مفترق الطرق طلب منهم سليڤينكو أن يوقفوا السيارة؛ فقد كان الطريق يتَّجه من هذه النقطة جِهةَ اليمين حيث توجد هيئة قيادة الكتيبة. وقفز الرجل من السيارة وودَّعَهم، ثم تَوَجَّه إلى المكان الذي كانت تأتي منه أصوات الطلقات بشكل أكثر عنفًا واستمرارًا. " الريبع على ضفاف الأودر " هى القصة الرائعة التى حلق فيها المؤلف بقلبه ، فبلغ الذروة ورسم أدق المشاعر الإنسانية وأبشع مآسي الحرب وويلاتها ، فاستحقت لهذا جائزة " ستالين " فى الأدب .
في عملٍ يجمعُ بين جَمالِ السَّرد ودَأَب البحث الأكاديميّ، تنقِّب الكاتبة الروائية ميرال الطَّحاوي في حقولِ الأدب الشَّعبيّ، بحثًا عن أشعار الحُبِّ في التراث النِّسائيّ البدويّ، لتُقَدِّم لنا في هذا الكتاب مختاراتٍ مِن أَخْصَبِ نصوص الحُبّ والفَقْد والرِّثاء في الذاكرة النِّسْوِيَّة. هذا الكتاب لا يَكشِفُ فقط الخرائطَ الثقافيةَ لِمَوْلِد وتَطوُّر الغَنَاوَة، أو شِعْر الحُبِّ الشّفاهِيّ البدويّ في مصر وإقليم بَرْقَة الليبيّ، بل يُقدِّم للقارئ صُوَرًا شِعرِيَّة فاتِنة لأشكالِ بَوْحِ النِّساء بالمَحَبَّة، من خلال مجموعة مُنتَقَاة من النُّصوص الشِّعرية التي تَعكِس هذه المَشاعِر المَحظورة والمسكوت عنها في تاريخ الأَدبِ الشّفاهيّ النِّسْوِيّ. ميرال الطحاوي، روائية وكاتبة مصرية، تعمل أستاذة للأدبِ العربيّ بكلية اللغات العالَمية والترجمة بجامعة أريزونا الأمريكية، ومن أشهر رواياتها "الخِباء" و"الباذنجانة الزرقاء" و"نقرات الظِّباء" و"بروكلين هايتس".
سعى فرويد طيلةَ حياته لإثباتِ أن الشعور بالذنب هو ما يحفِّز الجنس البشري؛ لأنَّ الناس جميعهم كانوا أطفالًا ذات يوم، وفي صراع الطفل لِنَيْلِ حُبِّ أُمِّه يتمنَّى موتَ مُنافِسِه، أبيه، هكذا يقول أخي سيجموند، لقد ألقى باللوم على أكثرهم براءةً وأكثرهم عجزًا؛ لتحميله هذا الوِزْرَ الأصليَّ. اتَّهم مَن وصلوا لِتوِّهم إلى الحياة بالرغبة في قتل مَن وَهَبَهم إيَّاها، هذا بالإضافة إلى الشعور بالذَّنب الذي يسيطر على كُلِّ إنسان. وألقى على عاتقه أمرًا آخَرَ: إنه يذكر حين كان في عمر العام ونصف العام أنه تمنَّى موت ﭼوليوس، أخيه، المولود حديثًا، والذي مات بعد سِتَّة أشهر.
أشعر كأنني قِطَّةٌ أُمٌّ تصطاد لقُطَيطاتِها. ويجب أن تجدهم بسرعة لأنها في خلال ساعات قليلة سوف تنسى كم كان عددهم، أو ربما تنسى أن لديها أبناء على الإطلاق. لا أستطيع النوم في هذا البلد لأنه لا يُغلِق في الليل: مصانع، معامل تعليب، مطاعم- دائمًا هناك شخصٌ ما في مكان ما يعمل خلال الليل. لا شيء يصبح مُنتَهيًا تمامًا أبدًا هنا. كان الوقت مُختَلِفًا في الصين. سنة واحدة تبقى طويلًا كطول كلِّ الوقت الذي قضيته هنا؛ مساء واحد طويل، يمكنك فيه زيارة صديقاتك؛ وشرب الشاي، ولعب الكروت في كل بيت، وتجدين أن الشَّفَق لا يزال هناك. إن الوقت يصبح مُمِلًّا أيضًا، لا شيء نفعله إلا أن نُروِّح على أنفسنا. هنا يأتي منتصف الليل والأرض لم تُكنس بَعدُ، الثياب لم يَنتَهِ كَيُّها بعد، النقود لم تأتِ بعد. لو عِشنا في الصين لكُنتُ لا أزال شابَّة
"... رواية جريمة غير اعتيادية وطَموح وآخذة..." - رولينج ستون Rolling Stone "عودة فارس الظلام هي دون شك من عمل شخص عبقري" - نيو هايڨن ريچستر New Haven Register كلاسيكية النيويورك تايمز الأكثر مبيعًا. هذه التحفة الفنية من الحكي القصصي للكوميكس المعاصرة، تذهب بالحياة المشرقة إلى عالم مظلم ورجل أكثر ظلمة منه. بالتعاون مع "كلاوس چانسون" (سوبرمان)، يعيد "فرانك ميلر" (سين سيتي، 300) اختراع اسطورة باتمان في ملحمته من مدينة جوثام المستقبلية التي قاربت على الفساد، بعد عشرة أعوام من تقاعد فارس الظلام. بعد ما يقرب من ثلاثين عامًا من إطلاقها، "باتمان: عودة فارس الظلام" تبقى كلاسيكية بلا منازع، وواحدة من أكثر القصص التي أحدثت تأثيرًا في مجال الكوميكس.