يمكننا أن نلخص الحياة البشرية بين قوسين، القوس الأول هو الهجرة والقوس الثاني هو الانتظار، فإن كان الإنسان يسير في اتجاه أحلامه فإن تجربته تسير في اتجاه الأماكن والأزمنة التي يمر عليها، في الجزء الأول من خماسية الهجرة والذي يأخذ عنوانه من تجربة جيله المتجسدة في المهاجر سين الذي يروي حكايته المتسمة بالهجرة في كل ركن من أركانها نشهد حياة سخية في مدارات متلاقية من الفن والحرب والحب والسينما والهوية والانفتاح تعبر كلها عن تجربة شخصية تواقة ترغب دومًا في اكتشاف مناط وجودها وسر تفردها.